Difference between revisions of "معجم البلدان الجزء الثاني"

From
Jump to: navigation, search
(Created page with "<br> شعرت أنه يجب عليها الاتصال لإعلامنا بمدى صدق السائق ، ومدى تقديرها لذلك ، ولشكر على وجود هذه ا...")
 
m
Line 1: Line 1:
<br> شعرت أنه يجب عليها الاتصال لإعلامنا بمدى صدق السائق ، ومدى تقديرها لذلك ، ولشكر على وجود هذه الأنواع من السائقين في الشركة! مسألة: قال: ( فإذا ملك خمسا من الإبل فأسامها أكثر السنة, ففيها شاة وفي العشر شاتان وفي الخمس عشرة ثلاث شياه, وفي العشرين أربع شياه ) وهذا كله مجمع عليه وثابت بسنة رسول الله - - بما رويناه وغيره إلا قوله: " فأسامها أكثر السنة " فإن مذهب إمامنا ومذهب أبي حنيفة أنها إذا كانت سائمة أكثر السنة ففيها الزكاة وقال الشافعي: إن لم تكن سائمة في جميع الحول فلا زكاة فيها لأن السوم شرط في الزكاة, فاعتبر في جميع الحول كالملك وكمال النصاب ولأن العلف يسقط والسوم يوجب, فإذا اجتمعا غلب الإسقاط كما لو ملك نصابا بعضه سائمة وبعضه معلوفة ولنا عموم النصوص الدالة على وجوب الزكاة في نصب الماشية واسم السوم لا يزول بالعلف اليسير, فلا يمنع دخولها في الخبر ولأنه لا يمنع حقه للمؤنة فأشبهت السائمة في جميع الحول, ولأن العلف اليسير لا يمكن التحرز منه فاعتباره في جميع الحول يسقط الزكاة بالكلية سيما عند من يسوغ له الفرار من الزكاة فإنه إذا أراد إسقاط الزكاة علفها يوما فأسقطها, ولأن هذا وصف معتبر في رفع الكلفة فاعتبر فيه الأكثر كالسقي بما لا كلفة في الزرع والثمار وقولهم " السوم شرط " يحتمل أن يمنع ونقول: بل العلف إذا وجد في نصف الحول فما زاد مانع كما أن السقي بكلفة مانع من وجوب العشر, ولا يكون مانعا حتى يوجد في النصف فصاعدا كذا في مسألتنا وإن سلمنا كونه شرطا فيجوز أن يكون شرط وجوده في أكثر الحول, كالسقي بما لا كلفة فيه شرط في وجوب العشر ويكتفى بوجوده في الأكثر ويفارق ما إذا كان في بعض النصاب معلوف لأن النصاب سبب للوجوب, فلا بد من وجود الشرط في جميعه وأما الحول فإنه شرط الوجوب فجاز أن يعتبر الشرط في أكثره. This a᠎rt​icle&nbsp;h as been&nbsp;writt᠎en by GSA  Co᠎nt ent Gene​rator ᠎DEMO !<br><br><br> أي ترعون وفي ذكر السائمة احتراز من المعلوفة والعوامل فإنه لا زكاة فيها عند أكثر أهل العلم وحكي عن مالك أن في الإبل النواضح وال[https://saiq-eg.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%88%d9%86%d8%a9/ استئجار سيارة مع سائق في مصر]لوفة الزكاة لعموم قوله عليه السلام: (في كل خمس شياه) قال أحمد: ليس في العوامل زكاة وأهل المدينة يرون فيها الزكاة وليس عندهم في هذا أصل ولنا قول النبي - ﷺ- : (في كل سائمة في كل أربعين بنت لبون) في حديث بهز بن حكيم, فقيده بالسائمة فدل على أنه لا زكاة في غيرها وحديثهم مطلق, فيحمل على المقيد ولأن وصف النماء معتبر في الزكاة والمعلوفة يستغرق علفها نماءها, إلا أن يعدها للتجارة فيكون فيها زكاة التجارة. فصل: وإن منعها معتقدا وجوبها وقدر الإمام على أخذها منه أخذها وعزره, ولم يأخذ زيادة عليها في قول أكثر أهل العلم منهم أبو حنيفة, ومالك والشافعي وأصحابهم وكذلك إن غل ماله فكتمه حتى لا يأخذ الإمام زكاته, فظهر عليه وقال إسحاق بن راهويه وأبو بكر عبد العزيز: يأخذها وشطر ماله لما روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده, عن النبي - ﷺ- أنه كان يقول: (في كل سائمة الإبل في كل أربعين بنت لبون لا تفرق عن حسابها, من أعطاها مؤتجرا فله أجرها ومن أباها فإني آخذها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا, لا يحل لآل محمد منها شيء) وذكر هذا الحديث لأحمد فقال: ما أدري ما وجهه؟<br><br><br> وفي لفظ قالت: يا رسول الله إن زوجي أوس بن الصامت تزوّجني وأنا ذات مال وأهل، فلما أكل مالي وذهب شبابي ونفضت بطني وتفرق أهلي ظاهر مني، فقال لها رسول الله ﷺ: ما أراك إلا قد حرمت عليه فبكت وصاحت وقالت: أشكو إلى الله فقري ووحدتي وصبية صغارا أن ضممتهم إليه ضاعوا، وإن ضممتهم إليّ جاعوا، وصارت ترفع رأسها إلى السماء، فبينما هو قد فرغ من شق رأسه وأخذ في الشق الآخر أنزل الله عليه الآية فسريّ عنه وهو يتبسم، فقال لها مريه فليحرر رقبة، فقالت: والله ما له خادم غيري، قال مريه فليصم شهرين متتابعين، فقالت: والله إنه لشيخ كبير إنه إن لم يأكل في اليوم مرتين يندر بصره: أي لو كان مبصرا، فلا ينافي ما تقدم أنه كان فاقد البصر، قال: فليطعم ستين مسكينا، فقالت: والله ما لنا اليوم وقية، فقال: مريه فلينطلق إلى فلان يعني شخصا من الأنصار أخبرني أن عنده شطر وسق من تمر يريد أن يتصدق به فليأخذه منه. ومن هناك بلغنا مدينة مهروبان وهي مدينة كبيرة على شاطئ البحر الشرقي بها سوق كبير وجامع جميل ولكن ماءها من المطر وليس بها آبار أو قنوات من الماء العذب وقد اتخذ أهلها أحواضا ومصانع ليكون الماء متوفرا دائماً وقد بني بها ثلاثة أربطة كل منها كأنه حصن محكم ومرتفع وقد رأيت على منبر مسجدها الجامع اسم يعقوب بن الليث فسألت واحدا كيف كان ذلك فقال إن يعقوب بن الليث الصفار استولى على البلاد لغاية هذه المدينة ولم يكن لأمير آخر من أمراء خراسان هذه القوة وفي الوقت الذي كنت بها كانت مهروبان ملكا لأبناء أبي كاليجار الذي كان ملك فارس ومأكولات هذه الم[https://Www.Deviantart.com/search?q=%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9 دينة] تحمل إليها من المدن والولايات الأخرى إذ ليس بها شيء سوى السمك وفيها تحصل المكوس فهي ميناء وحين يسير المسافر منها جنوبا على شاطئ البحر يبلغ توه وكازرون وقد لبثت بمهروبان زمنا لأنه قيل إن الطرق ليست آمنة لما بين أبناء أبي كاليجار من الحروب فقد كان كل منهم على رأس جيش كان الملك مضطربا وسمعت إن بأرجإن رجلا عظيما فاضلا هو الشيخ السديد محمد بن عبد الملك وكنت قد سئمت من كثرة ما أقمت بمروبان فكتبت له خطابا وأعلمته بحالي والتمست منه إن يرحلني من هذه المدينة إلى بلد أمين فلما أرسلت الكتاب جاءني في اليوم الثالث ثلاثون راجلاً مدججون بالسلاح وقالوا قد أرسلنا الشيخ لنكون في خدمتك إلى أرجان وقد اصطحبونا آمنين إليها.<br><br><br> بعد أن بين سبحانه حال المتقين الذين يؤمنون بالغيب، وبما أنزل إلى الرسول ﷺ وما أنزل إلى من قبله، وبين ما آل إليه أمرهم من الهداية والفلاح، أعقب هذا بشرح طائفة ثانية وهم الكفرة الفجرة، وأبان أنه قد بلغ من أمرهم في الغواية والضلال ألا يجدى فيهم الإنذار والتبشير، وألا تؤثّر فيهم العظة والتذكير، فهم عن الصراط السوي ناكبون، وعن الحق معرضون، فالإنذار وعدمه سيان، فماذا ينفع النور مهما سطع، والضوء مهما ارتفع، مع من أغمض عينيه حتى لا يراه بغضا له، وعداوة لمن دعا إليه، لأن الجهل أفسد وجدانه، فأصبح لا يميز بين نور وظلمة، ولا بين نافع وضارّ. قرية بالأردن قرب طبرية عن يمين طريق المغرب بها قبر أم موسى ابن عمران عليه السلام وقبور أربعة من أولاد يعقوب عليه السلام وهم دان وأيساجار وزبولون وكاد فيما زعموا. وسئل عن إسناده فقال: هو عندي صالح الإسناد رواه أبو داود والنسائي, في " سننهما " ووجه الأول قول النبي - ﷺ- : (ليس في المال حق سوى الزكاة) ولأن منع الزكاة كان في زمن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ بموت رسول الله - ﷺ- مع توفر الصحابة ـ رضي الله عنه ـم ـ فلم ينقل أحد عنهم زيادة, ولا قولا بذلك واختلف أهل العلم في العذر عن هذا الخبر فقيل: كان في بدء الإسلام حيث كانت العقوبات في المال ثم نسخ بالحديث الذي رويناه وحكى الخطابي, عن إبراهيم الحربي أنه يؤخذ منه السن الواجبة عليه من خيار ماله من غير زيادة في سن ولا عدد لكن ينتقي من خير ماله ما تزيد به صدقته في القيمة بقدر شطر قيمة الواجب عليه فيكون المراد ب " ما له " ها هنا الواجب عليه من ماله, فيزاد عليه في القيمة بقدر شطره والله أعلم فأما إن كان مانع الزكاة خارجا عن قبضة الإمام قاتله لأن الصحابة ـ رضي الله عنه ـم ـ قاتلوا مانعيها وقال أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ: لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله - ﷺ- لقاتلتهم عليه فإن ظفر به وبماله, أخذها من غير زيادة أيضا ولم تسب ذريته لأن الجناية من غيرهم ولأن المانع لا يسبى, فذريته أولى وإن ظفر به دون ماله دعاه إلى أدائها واستتابه ثلاثا, فإن تاب وأدى وإلا قتل ولم يحكم بكفره وعن أحمد ما يدل على أنه يكفر بقتاله عليها, فروى الميموني عنه: إذا منعوا الزكاة كما منعوا أبا بكر وقاتلوا عليها لم يورثوا, ولم يصل عليهم قال عبد الله بن مسعود: ما تارك الزكاة بمسلم ووجه ذلك ما روي أن أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ لما قاتلهم وعضتهم الحرب, قالوا: نؤديها قال: لا أقبلها حتى تشهدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ولم ينقل إنكار ذلك عن أحد من الصحابة فدل على كفرهم ووجه الأول أن عمر وغيره من الصحابة امتنعوا من القتال في بدء الأمر, ولو اعتقدوا كفرهم لما توقفوا عنه ثم اتفقوا على القتال وبقي الكفر على أصل النفي, ولأن الزكاة فرع من فروع الدين فلم يكفر تاركه بمجرد تركه كالحج وإذا لم يكفر بتركه, لم يكفر بالقتال عليه كأهل البغي وأما الذين قال لهم أبو بكر هذا القول فيحتمل أنهم جحدوا وجوبها فإنه نقل عنهم أنهم قالوا: إنما كنا نؤدي إلى رسول الله - ﷺ- لأن صلاته سكن لنا, وليس صلاة أبي بكر سكنا لنا فلا نؤدي إليه وهذا يدل على أنهم جحدوا وجوب الأداء إلى أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ ولأن هذه قضية في عين ولا يتحقق من الذين قال لهم أبو بكر هذا القول, فيحتمل أنهم كانوا مرتدين ويحتمل أنهم جحدوا وجوب الزكاة ويحتمل غير ذلك, فلا يجوز الحكم به في محل النزاع ويحتمل أن أبا بكر قال ذلك لأنهم ارتكبوا كبائر وماتوا من غير توبة, فحكم لهم بالنار ظاهرا كما حكم لقتلى المجاهدين بالجنة ظاهرا والأمر إلى الله تعالى في الجميع, ولم يحكم عليهم بالتخليد ولا يلزم من الحكم بالنار الحكم بالتخليد بعد أن أخبر النبي - ﷺ- أن قوما من أمته يدخلون النار, ثم يخرجهم الله تعالى منها ويدخلهم الجنة.<br>
+
<br> مدينة كبيرة بين مكران والذيبل من أرض السند بينها وبين البحر نصف فرسخ في الإقليم الثاني طولها اثنتان وتسعون درجة وخمس عشرة دقيقة وعرضها من جهة الجنوب خمس وعشرون د رجة وست وأربعون دقيقة. مدينة في طرف إفريقية من جهة المغرب قرب طبنة. وفي البخاري عن أنس قال «قدم النبي ﷺ المدينة ليس له خادم، ثم أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فليخدمك فخدمته في السفر والحضر» وتقدم الج[https://saiq-eg.com/services/ استئجار سيارة مع سائق في مصر] بين كون الآتي به أبا طلحة والآتي به أمه. إرميم: بالكسر ثم السكون وياة ساكنة بين الميمين الأولى مكسورة. إرم: بالكسر ثم الفتح والإرم في أصل اللغة حجارة تنصب في المفازة علما والجمع آرام وأرم مثل ضلع وأضلاع، وضلوع وهو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام يين أيلة وتيه بني إسرائيل وهو جبل عال عظيم العلو يزعم أهل البادية أن فيه كروما وصنوبرا، وكان النبي عليه السلام قد كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرم لا يحلها أحد عليهم لغلبهم ولا يحاقهم فمن حاقهم فلاحق له وحقهم حق إرم ذات العماد:  [http://roelofsonline.com/index.php?title=User:MarshaGoetz243 استئجار سيارة مع سائق في مصر] وهي إرم عاد يضاف ولا يضاف أعني في قوله عز وجل: ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد الفجر: 6، 7، فمن أضات لم يصرف إرم لأنه يجعله اسم أمهم أو اسم بلدة ومن لم يضف جعل إرم اسمه ولم يصرفه لأنه جعل عادا اسم أبيهم وإرم اسم القبيلة وجعله بدلا منه، وقال بعضهم إرم لا ينصرف للتعريف والتأنيث لأنه اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقدير إرم صاحب ذات العماد ل[https://www.purevolume.com/?s=%D8%A3%D9%86%20%D8%B0%D8%A7%D8%AA أن ذات] العماد مدينة وقيل ذات العماد وصف كما تقول المدينة ذات الملك، وقيل إرم مدينة فعلى هذا يكون القدير بعاد صاحب إرم ويقرأ بعاد أرم ذات العماد الجرعلى الإضافة فهذا إعرابها ثم اختلف فيها من جعلها مدينة.<br><br><br> قال: وذو أرل مصنع في ديار طيىء يجمع ماء المطر وعنده الشريفات والغرفات هي أيضا مصانع، وقال غيره: والراء بعدها لام لم تجتمعا في كلمة واحدة إلا في أربع كلمات وهي أرل وورل وغرلة وأرض جزلة فيها حجارة وغلظ ورواه بعضهم أرل بفتحتين. وحكى الزمخشري أن إرم بلد منه الإسكندرية، وروى اخرون أن إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد باليمن بين حضرموت وصنعاء من بناء شداد بن عاد ورووا أن شداد بن عاد كان جئارا ولما سمع بالجنة وما أعد الله فيها لأوليائه من قصور الذهب والفضة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار والغرف التي من فوقها غرف قال لكبرائه أني متخذ في الأرض مدينة على صفة الجنة فوكل بذلك مائة رجل من وكلائه وقهارمته تحت يد كل رجل منهم ألف من الأعوان وأمرهم أن يطلبوا فضاء فلاة من أرض اليمن ويختاروا أطيها تربة ومكنهم من الأموال ومثل لهم كيف يعملون وكتب إلى عماله الثلاثة غانم بن عفوان والضحاك بن علوان والوليد بن الريان يأمرهم أن يكتبوا الى عمالهم في افاق بلدانهم أن يجمعوا جميع ما في أرضهم من الذهب والفضة والدر والياقوت والمسك والعنبر والزعفران فيوجهوا به إليه ثم وجه إلى جميع المعادن فاستخرج ما فيها من الذهب والفضة ثم وجه عماله الثلاثة إلى الغواصين الى البحار فاستخرجوا الجواهر فجمعوا منها أمثال الجبال وحمل جميع ذلك إلى شداد ثم وجهوا الحفارين إلى معادن الياقوت والزبرجد وسائر الجواهر فاستخرجوا منها أمرا عظيما فأمر بالذهب فضرب أمثال اللبن ثم بنى بذلك تلك المدينة وأمر بالدر والياقوت والجزع والزبرجد والعقيق ففضض به حيطانها وجعل لها غرفا من فوقها غرف معمد جميع ذلك بأساطين الزبرجد والجزع والياقوت ثم أجرى تحت المدينة واديا ساقه إليها من تحت الأرض أربعين فرسخا كهيئة القناة العظيمة ثم أمر فأجرى من ذلك الوادي سواق في تلك السكك والشوارع والأزقة تجري بالماء الصافي وأمر بحافتي ذلك النهر وجميع السواقي فطليت بالذهب الأحمر وجعل حصاه أنواع الجواهر الأحمر والأصفر والأخضر فنصب على حافتي النهر والسواقي أشجارا من الذهب مثمرة وجعل ثمرها من تلك اليواقيت والجواهر وجعل طول المدينة اثني عشر فرسخا وعرضها مثل ذلك وصير سورها عاليا مشرفا وبنى فيها ثلانمائة ألف قصر مفضضا بواطنها وظواهرهابأصناف الجواهر ثم بنى لنفسه في وسط المدينة على شاطىء ذلك النهر قصرا منيفا عاليا يشرف على تلك القصور كلها وجعل بابها يشرع إلى الوادي بمكان رحيب واسع ونصب عليه مصراعين من ذهب مفضضين بأنواع اليواقيت وأمر باتخاذ بنادق من مسك وزعفران فألقيت في تلك الشوارع والطرقات وجعل ارتفاع تلك البيوت في جميع المدينة ثلاثمائة ذراع في الهواء وجعل السور مرتفعا ثلاثمائة ذراع مفضضا خارجه وداخله بأنواع اليواقيت وظرائف الجواهر ثم بنى خارج صور المدينة كما يدور ثلانمائة ألف منظرة بلبن الذهب والفضة عالية مرتفعة في السماء محدقة بسور المدينة لينزلها جنوده ومكث في بنائها خمسمائة عام وإن الله تعالى أحب أن يتخذ الحجة عليه وعلى جنوده بالرسالة والدعاء إلى التوبة والإنابة فانتجب لرسالته إليه هودا عليه السلام وكان من صميم قومه وأشرافهم، وهو في رواية بعض أهل الأثر هود بن خالد بن الخلودبن العاص بن عمليق بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقال أبو المنذر هو هود بن الخلود بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقيل غير ذلك ولسنا بصدده، ثم إن هودا عليه السلام أتاه فدعاه إلى الله تعالى وأمره بالإيمان والإقرار بربوبية الله عز وجل ووحدانيته فتمادى في الكفر والطغيان وذلك حين تم لملكه سبعمائة سنة فأننره هود بالعذاب وحذره وخوفه زوال ملكه فلم يرتدع عما كان عليه ولم يجب هودا إلى ما دعاه إليه ووافاه الموكلون ببناء المدينة وأخبروه بالفراغ منها فعزم على الخروج إليها في جنوده فخرج في ثلاثمائة ألف من حرسه وشاكريته ومواليه وسار نحوها وخلف على ملكه بحضرموت وسائر أرض العرب ابنه مرثد بن شداد وكان مرثد فيما يقال مؤمنا بهود عليه السلام فلما قرب شداد من المدينة وانتهى إلى مرحلة منها جاءت صيحة من السماء فمات هو وأصحابه أجمعون حتى لم يبق منهم مخبر ومات جميع من كان بالمدينة من الفعلة والصناع والوكلاء والقهارمة وبقيت خلاء لا أتيس بها وساخت المدينة في الأرض فلم يدخلها بعد ذلك أحد إلا رجل واحد في أيام معاوية يقال له عبد الله بن قلابة فإنه ذكر في قصة طويلة.<br><br><br> حصن منيع بالأندلس من أعمال شنتمرية بيد المسلمين إلى الآن فيما بلغني. مدينة صغيرة في طرف برية حلب قرب تدمر وهي ذات نخل وزيتون، وهي من فتوح خالد بن الوليد في اجتيازه من العراق إلى الشام. محلة كبيرة من محال حلب في شماليها. برد: بالفتح ثم السكون، جبل يناوح رؤافا وهما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال بين تيماء وجفر عنزة وجفر عنزة في قبليهما، وقال نصر: برد صقع يمان أحسب [https://data.gov.uk/data/search?q=%D8%A3%D9%86%D9%87%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF أنه أحد] أبنيتهم، وبرد أيضا ماء قرب صفينة من مياه بني سليم ثم لبني الحارث منهم. وإرم مثل الذي قبله موضع قريب من النباج بين البصرة والحجاز والكلبة اسم امرأة ماتت ودفنت هناك فنسب إليها الإرم وهو العلم، ويوم إرم الكلبة من أيام العرب قتل فيه بجير بن عبد الله بن سلمة بن قشير القشيري قتله قعنب الرياحي في هذا المكان. أي إن الذي أورثه الكبر والبطر، وحمله على الإسراف في الغرور والإعجاب بقدرته حتى حاجّ إبراهيم - هو إيتاء الله إياه الملك. أي أنزله الله هاديا من الضلالات والبدع التي طرأت على الأديان. قال عبيد الله المستجير به لا شك في أنه من أرمناز التي من نواحي حلب فإن لم يكن أبو سعد رحمه الله اغتر بسماع محمد بن طاهر من أبي الحسن بصور ولم ينعم النظر والإفأرمناز قرية أخرى بصور والله أعلم على أن الحافظ أبا القاسم ذكر في ترجمة علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر الأرمنازي أبي الحسن فقال والد غيث الصوري الكاتب أصله من أرمناز قرية من ناحية إنطاكية بالشام وله شعر مطبوع.<br><br> This a rticle w as c᠎reat​ed with the  he​lp of GSA Content Generator Dem᠎oversi​on.<br><br><br> بليدة قديمة من نواحي حلب بينهما نحو خمسة فراسخ يعمل بها قدور وشربات جيدة حمرطيبة وقال أبو سعد أرمنار من قروى بلدة صور وصور من بلاد ساحل الشام، ومن هذه القرية أبو الحسن علي بن عبد السلام الأرمنازي كان من الفضلاء المشهورين والشعراء وابنه أبوالفرج غيث بن علي كان ممن سمع الحديث وأنس به وجمع فيه وسمع من أبي الحسن الأرمنازي أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ قال أبو سعد وروى لنا عن ابنه غيث صاحبنا أبو الحسن علي بن الحسن الدمشقي الحافظ. والجدير بالذكر أن هؤلاء السائقون علي دراية تامة بكافة المناطق الترفيهية المختلفة في مصر لتوصيل السياح لها ، مع إمكانية تحدثهم بلغات مختلفة لتفسير هذه المعالم السياحية لهؤلاء السياح من أجل ترويج السياحة المصرية. فخرجوا فكأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام. قلعة عظيمة من قلاع اليمن المشهورات. ينسب إليهاأبوالفتح خسرو بن وندرين بن أبي جعفربن أبي حسين بن المحسن بن قيس بن مسعود بن معن بن الحارث بن ذفل بن شيبان الشيباني المؤدب القزويني ذكره أبو سعد في التحبير وقال سكن أرم وكان له معرفة بالأدب وقد ذكرناه في أرم خاست وأظن الموضعين واحدأ والله أعلم، ورأيت في بعض النسخ عن أبي سعد آرم بزنة أفعل بضم العين في معجم البلدان وقال: آرم بليدة من سارية مازندران وآرم برات من قرى سواحل بحر آبسكون.<br>

Revision as of 17:23, 31 January 2025


مدينة كبيرة بين مكران والذيبل من أرض السند بينها وبين البحر نصف فرسخ في الإقليم الثاني طولها اثنتان وتسعون درجة وخمس عشرة دقيقة وعرضها من جهة الجنوب خمس وعشرون د رجة وست وأربعون دقيقة. مدينة في طرف إفريقية من جهة المغرب قرب طبنة. وفي البخاري عن أنس قال «قدم النبي ﷺ المدينة ليس له خادم، ثم أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فليخدمك فخدمته في السفر والحضر» وتقدم الجاستئجار سيارة مع سائق في مصر بين كون الآتي به أبا طلحة والآتي به أمه. إرميم: بالكسر ثم السكون وياة ساكنة بين الميمين الأولى مكسورة. إرم: بالكسر ثم الفتح والإرم في أصل اللغة حجارة تنصب في المفازة علما والجمع آرام وأرم مثل ضلع وأضلاع، وضلوع وهو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام يين أيلة وتيه بني إسرائيل وهو جبل عال عظيم العلو يزعم أهل البادية أن فيه كروما وصنوبرا، وكان النبي عليه السلام قد كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرم لا يحلها أحد عليهم لغلبهم ولا يحاقهم فمن حاقهم فلاحق له وحقهم حق إرم ذات العماد: استئجار سيارة مع سائق في مصر وهي إرم عاد يضاف ولا يضاف أعني في قوله عز وجل: ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد الفجر: 6، 7، فمن أضات لم يصرف إرم لأنه يجعله اسم أمهم أو اسم بلدة ومن لم يضف جعل إرم اسمه ولم يصرفه لأنه جعل عادا اسم أبيهم وإرم اسم القبيلة وجعله بدلا منه، وقال بعضهم إرم لا ينصرف للتعريف والتأنيث لأنه اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقدير إرم صاحب ذات العماد لأن ذات العماد مدينة وقيل ذات العماد وصف كما تقول المدينة ذات الملك، وقيل إرم مدينة فعلى هذا يكون القدير بعاد صاحب إرم ويقرأ بعاد أرم ذات العماد الجرعلى الإضافة فهذا إعرابها ثم اختلف فيها من جعلها مدينة.


قال: وذو أرل مصنع في ديار طيىء يجمع ماء المطر وعنده الشريفات والغرفات هي أيضا مصانع، وقال غيره: والراء بعدها لام لم تجتمعا في كلمة واحدة إلا في أربع كلمات وهي أرل وورل وغرلة وأرض جزلة فيها حجارة وغلظ ورواه بعضهم أرل بفتحتين. وحكى الزمخشري أن إرم بلد منه الإسكندرية، وروى اخرون أن إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد باليمن بين حضرموت وصنعاء من بناء شداد بن عاد ورووا أن شداد بن عاد كان جئارا ولما سمع بالجنة وما أعد الله فيها لأوليائه من قصور الذهب والفضة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار والغرف التي من فوقها غرف قال لكبرائه أني متخذ في الأرض مدينة على صفة الجنة فوكل بذلك مائة رجل من وكلائه وقهارمته تحت يد كل رجل منهم ألف من الأعوان وأمرهم أن يطلبوا فضاء فلاة من أرض اليمن ويختاروا أطيها تربة ومكنهم من الأموال ومثل لهم كيف يعملون وكتب إلى عماله الثلاثة غانم بن عفوان والضحاك بن علوان والوليد بن الريان يأمرهم أن يكتبوا الى عمالهم في افاق بلدانهم أن يجمعوا جميع ما في أرضهم من الذهب والفضة والدر والياقوت والمسك والعنبر والزعفران فيوجهوا به إليه ثم وجه إلى جميع المعادن فاستخرج ما فيها من الذهب والفضة ثم وجه عماله الثلاثة إلى الغواصين الى البحار فاستخرجوا الجواهر فجمعوا منها أمثال الجبال وحمل جميع ذلك إلى شداد ثم وجهوا الحفارين إلى معادن الياقوت والزبرجد وسائر الجواهر فاستخرجوا منها أمرا عظيما فأمر بالذهب فضرب أمثال اللبن ثم بنى بذلك تلك المدينة وأمر بالدر والياقوت والجزع والزبرجد والعقيق ففضض به حيطانها وجعل لها غرفا من فوقها غرف معمد جميع ذلك بأساطين الزبرجد والجزع والياقوت ثم أجرى تحت المدينة واديا ساقه إليها من تحت الأرض أربعين فرسخا كهيئة القناة العظيمة ثم أمر فأجرى من ذلك الوادي سواق في تلك السكك والشوارع والأزقة تجري بالماء الصافي وأمر بحافتي ذلك النهر وجميع السواقي فطليت بالذهب الأحمر وجعل حصاه أنواع الجواهر الأحمر والأصفر والأخضر فنصب على حافتي النهر والسواقي أشجارا من الذهب مثمرة وجعل ثمرها من تلك اليواقيت والجواهر وجعل طول المدينة اثني عشر فرسخا وعرضها مثل ذلك وصير سورها عاليا مشرفا وبنى فيها ثلانمائة ألف قصر مفضضا بواطنها وظواهرهابأصناف الجواهر ثم بنى لنفسه في وسط المدينة على شاطىء ذلك النهر قصرا منيفا عاليا يشرف على تلك القصور كلها وجعل بابها يشرع إلى الوادي بمكان رحيب واسع ونصب عليه مصراعين من ذهب مفضضين بأنواع اليواقيت وأمر باتخاذ بنادق من مسك وزعفران فألقيت في تلك الشوارع والطرقات وجعل ارتفاع تلك البيوت في جميع المدينة ثلاثمائة ذراع في الهواء وجعل السور مرتفعا ثلاثمائة ذراع مفضضا خارجه وداخله بأنواع اليواقيت وظرائف الجواهر ثم بنى خارج صور المدينة كما يدور ثلانمائة ألف منظرة بلبن الذهب والفضة عالية مرتفعة في السماء محدقة بسور المدينة لينزلها جنوده ومكث في بنائها خمسمائة عام وإن الله تعالى أحب أن يتخذ الحجة عليه وعلى جنوده بالرسالة والدعاء إلى التوبة والإنابة فانتجب لرسالته إليه هودا عليه السلام وكان من صميم قومه وأشرافهم، وهو في رواية بعض أهل الأثر هود بن خالد بن الخلودبن العاص بن عمليق بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقال أبو المنذر هو هود بن الخلود بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقيل غير ذلك ولسنا بصدده، ثم إن هودا عليه السلام أتاه فدعاه إلى الله تعالى وأمره بالإيمان والإقرار بربوبية الله عز وجل ووحدانيته فتمادى في الكفر والطغيان وذلك حين تم لملكه سبعمائة سنة فأننره هود بالعذاب وحذره وخوفه زوال ملكه فلم يرتدع عما كان عليه ولم يجب هودا إلى ما دعاه إليه ووافاه الموكلون ببناء المدينة وأخبروه بالفراغ منها فعزم على الخروج إليها في جنوده فخرج في ثلاثمائة ألف من حرسه وشاكريته ومواليه وسار نحوها وخلف على ملكه بحضرموت وسائر أرض العرب ابنه مرثد بن شداد وكان مرثد فيما يقال مؤمنا بهود عليه السلام فلما قرب شداد من المدينة وانتهى إلى مرحلة منها جاءت صيحة من السماء فمات هو وأصحابه أجمعون حتى لم يبق منهم مخبر ومات جميع من كان بالمدينة من الفعلة والصناع والوكلاء والقهارمة وبقيت خلاء لا أتيس بها وساخت المدينة في الأرض فلم يدخلها بعد ذلك أحد إلا رجل واحد في أيام معاوية يقال له عبد الله بن قلابة فإنه ذكر في قصة طويلة.


حصن منيع بالأندلس من أعمال شنتمرية بيد المسلمين إلى الآن فيما بلغني. مدينة صغيرة في طرف برية حلب قرب تدمر وهي ذات نخل وزيتون، وهي من فتوح خالد بن الوليد في اجتيازه من العراق إلى الشام. محلة كبيرة من محال حلب في شماليها. برد: بالفتح ثم السكون، جبل يناوح رؤافا وهما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال بين تيماء وجفر عنزة وجفر عنزة في قبليهما، وقال نصر: برد صقع يمان أحسب أنه أحد أبنيتهم، وبرد أيضا ماء قرب صفينة من مياه بني سليم ثم لبني الحارث منهم. وإرم مثل الذي قبله موضع قريب من النباج بين البصرة والحجاز والكلبة اسم امرأة ماتت ودفنت هناك فنسب إليها الإرم وهو العلم، ويوم إرم الكلبة من أيام العرب قتل فيه بجير بن عبد الله بن سلمة بن قشير القشيري قتله قعنب الرياحي في هذا المكان. أي إن الذي أورثه الكبر والبطر، وحمله على الإسراف في الغرور والإعجاب بقدرته حتى حاجّ إبراهيم - هو إيتاء الله إياه الملك. أي أنزله الله هاديا من الضلالات والبدع التي طرأت على الأديان. قال عبيد الله المستجير به لا شك في أنه من أرمناز التي من نواحي حلب فإن لم يكن أبو سعد رحمه الله اغتر بسماع محمد بن طاهر من أبي الحسن بصور ولم ينعم النظر والإفأرمناز قرية أخرى بصور والله أعلم على أن الحافظ أبا القاسم ذكر في ترجمة علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر الأرمنازي أبي الحسن فقال والد غيث الصوري الكاتب أصله من أرمناز قرية من ناحية إنطاكية بالشام وله شعر مطبوع.

 This a rticle w as c᠎reat​ed with the  he​lp of GSA Content Generator Dem᠎oversi​on.


بليدة قديمة من نواحي حلب بينهما نحو خمسة فراسخ يعمل بها قدور وشربات جيدة حمرطيبة وقال أبو سعد أرمنار من قروى بلدة صور وصور من بلاد ساحل الشام، ومن هذه القرية أبو الحسن علي بن عبد السلام الأرمنازي كان من الفضلاء المشهورين والشعراء وابنه أبوالفرج غيث بن علي كان ممن سمع الحديث وأنس به وجمع فيه وسمع من أبي الحسن الأرمنازي أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ قال أبو سعد وروى لنا عن ابنه غيث صاحبنا أبو الحسن علي بن الحسن الدمشقي الحافظ. والجدير بالذكر أن هؤلاء السائقون علي دراية تامة بكافة المناطق الترفيهية المختلفة في مصر لتوصيل السياح لها ، مع إمكانية تحدثهم بلغات مختلفة لتفسير هذه المعالم السياحية لهؤلاء السياح من أجل ترويج السياحة المصرية. فخرجوا فكأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام. قلعة عظيمة من قلاع اليمن المشهورات. ينسب إليهاأبوالفتح خسرو بن وندرين بن أبي جعفربن أبي حسين بن المحسن بن قيس بن مسعود بن معن بن الحارث بن ذفل بن شيبان الشيباني المؤدب القزويني ذكره أبو سعد في التحبير وقال سكن أرم وكان له معرفة بالأدب وقد ذكرناه في أرم خاست وأظن الموضعين واحدأ والله أعلم، ورأيت في بعض النسخ عن أبي سعد آرم بزنة أفعل بضم العين في معجم البلدان وقال: آرم بليدة من سارية مازندران وآرم برات من قرى سواحل بحر آبسكون.