Ø§Ù„Ø³ÙŠØ±Ø Ø§Ù„ØÙ„Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø¡ الثالث
ومنها أنه لو كان الإخراج من الاسم وحده لما صح الاستثناء من مضمون الجملة، كقولك زيد أخوك إلا أنه نائي عنك وعمرو صديقك إلا أنه يواد عدوك ونحو هذا. فإن قيل: هذا جائز على توهم ما فيها أحد إلا عبد الله، إذ المعنى واحد فأمكن أن يحل أحدهما محل الآخر. وقيل بضم الزاي وفتح المثناة، وهو قول البخاري في التاريخ، وكان شيخا كبيرا، وكان قد من على ثابت بن قيس في الجاهلية يوم بغاث، وهي الحرب التي كانت بين الأوس والخزرج قبل قدومه المدينة، وكان الظفر فيها للأوس على الخزرج آخرا كما تقدم أخذه فجزّ ناصيته، ثم خلى سبيله، فجاء ثابت للزبير، فقال له: يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني؟ فهذا كلام هذين الفاضلين في هذه الآية، وأنت ترى ما فيه من التكلف الظاهر الذي لا حاجة بالآية إليه، بل الأمر فيها أوضح من ذلك. وقال بعضهم: وذكر سعد بن معاذ في هذه الرواية، أي أنه القائل أنا أعذرك وهم من بعض الرواة، وإنما المتكلم بذلك أسيد بن حضير أي كما تقدم عن السيرة الهشامية، لأن سعد بن معاذ مات بعد بني قريظة. ومن جملة من قتل من المسلمين الأسود الراعي، كان أجيرا لرجل من اليهود يرعى غنمه، وكان عبدا حبشيا يسمى أسلم، أي وفي الإمتاع اسمه يسار، فجاء إليه وهو محاصر خيبر، وقال: يا رسول الله اعرض عليّ الإسلام فعرضه عليه فأسلم. This content was c reat ed by GSA Con tent Gen erator Demoversion!
فانكشف المسلمون حتى انتهوا إلى رسول الله ﷺ وهو واقف قد نزل عن فرسه، فثبت الحباب بن المنذر ، فحرض المسلمين على الجهاد، فأقبلوا وزحف بهم الحباب فانهزمت يهود وأغلقت الحصون عليهم. وعن قتادة أحياهم الله تعالى حتى سمعوا كلام رسول الله ﷺ توبيخا لهم وتصغيرا ونقمة وحسرة. وذكر «أنه لما أقبل رسول الله ﷺ على خيبر ودنا منها بعث محيصة بن مسعود إلى أهل فدك يدعوهم إلى الإسلام ويخوفهم، قال محيصة: استئجار سيارة مع سائق في مصر فجئتهم فجعلوا يتربصون ويقولون إن بخيبر عشرة آلاف مقاتل فيهم عامر وياسر والحارث وسيد اليهود مرحب، ما نرى أن محمدا يقرب إليه، فمكثت عندهم يومين، ثم أردت الرجوع، فقالوا: نحن نرسل معك رجالا منا يأخذون لنا الصلح، كل ذلك وهم يظنون أنه لا يقدر على فتح خيبر، حتى جاءهم أناس من حصن ناعم، وأخبروهم أن رسول الله ﷺ فتحه فأرسلوا رجلا من رؤسائهم يقال له نون بن يوشع في نفر، يصالحون رسول الله ﷺ أن يحقن دماءهم ويجليهم، ويخلوا بينه وبين الأموال، ففعل ذلك رسول الله ». رفدة بن قضاعة عن الأوزاعي عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله ﷺ يرفع يديه مع كل تكبير في الصلاة المكتوبة. ، 94 فالاستدلال به أبعد من هذا كله، فإن الصلاة على النبي ﷺ من الله وملائكته حقيقة بلا ريب والحقيقة المضافة إلى الله من ذلك لا تماثل الحقيقة المضافة إلى الملائكة، كما إذا قيل الله ورسوله والمؤمنون يعلمون أن القرآن كلام الله لم يجز أن يقال إن هذا استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه، وإن كان العلم المضاف إلى الله غير مماثل للعلم المضاف إلى الرسول والمؤمنين.
فكثير من النحاة لم يشترطوا فيه ذلك، وشرطه آخرون، قال ابن السراج، إذا كان الاستثناء منقطعًا فلا بد من أن يكون الكلام الذي قبل إلا قد دل على ما يستثنى، فعلى الأول لا يحتاج إلى تقدير، وعلى الثاني فلا بد من تقدير الرد. ، 95 منقطع على التفسير الأول لعدم دخول الموتة الاولى في المستثنى منه، ومتصل على التفسير الثاني لأنها من جنس الموت في الجملة. ، 111 فهذا من المنقطع لا بالاعتبار الذي ذكره ابن خروف من كون المستثنى جملة مستقلة، بل باعتبار آخر وهو أنه ليس المراد إثبات المسيطرة على الكفار، فإن الله سبحانه بعثه نذيرًا مبلغًا لرسلات ربه فمن أطاعه فله الجنة، ومن عصاه فله النار. ، 96 فهذا استثناء منقطع بجملة كذا قاله ابن خروف وغيره، وجعلوا من مبتدأ، ويعذبه خبره ودخلت الفاء لتضمن المبتدإ استئجار سيارة مع سائق في مصرنى الشرط. ، 90 قال الزمخشري: هو استثناء منقطع جاء على لغة تميم، لأن الله تعالى، وإن صح الإخبار عنه بأنه في السموات والأرض، فإنما ذلك على المجاز، لأنه مقدس على الكون في المكان بخلاف غيره، فإن الإخبار عنه بأنه في السماء أو في الأرض ليس بمجاز، وإنما هو حقيقة. This a rticle has been done with t he help of GSA Content G enerat or Demoversion .
ثم قال: يا أبا عليّ استجمر فإنما أنت من النساء، فقال له: قبحك الله وقبح ما جئت به، أي وكان عقبة كما في فتح الباري سفيها. وجمع الإمام النووي في شرح المهذب بين رواية إلى الليل ورواية حتى ذهب هويّ من الليل بأنهما قضيتان جرتا في أيام الخندق، قال: فإنها كانت خمسة عشر يوما، أي على ما تقدّم. قال: وفي رواية أنهم خرجوا مظهرين التجلد: خرجت النساء على الهوادج وعليهن الديباج والحرير وقطف الخز الأخضر والأحمر وحلي الذهب والفضة، وخلفهم القيان بالدفوف والمزامير، ومنهم سلمى أم وهب. قال: لا والله، لقد أبى عليّ، وقد تتبعت أصحابه، فما رأيت قوما لملك أطوع منهم له. فأقبل الناس معه: أي بعضهم، فجلس فأخرجناها إليه، فبرّك ثم سمى الله تعالى، ثم أكل، وتواردها الناس، كلما فرغ قوم قاموا، أي وذهبوا إلى الخندق وجاء آخرون، حتى صدر أهل الخندق عنها وهم ألف، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانصرفوا، وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو. فلما كانت وقعة بدر أظهروا البغي والحسد، ونبذوا العهد أي لأنه كان عاهدهم وعاهد بني قريظة وبني النضير أن لا يحاربوه، وأن لا يظاهروا عليه عدوه. اختلف قول أحمد في صلاة المأمومين على علو فنقل عنه صالح أنه أجاز ذلك للضرورة إذا كان موضعًا ضيقًا.