Ø§Ù„Ø³ÙŠØ±Ø Ø§Ù„ØÙ„Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø¡ الثالث
فأما الأموال التي في أيدي هؤلاء الغصبة من الخوارج واللصوص الذين لا يعرف لهم صناعة غير هذه الأموال المحرمة عليهم فالعلم قد أحاط بأن جميع ما معهم حرام، فلا يجوز البيع والشراء منهم، ولكن يجوز للفقير أن يأخذ منهم ما يعطوه من جهة الفقر، لأن إمام المسلمين لو ظفر بهذا الفاسق وبما معه من الأموال المغصوبة لوجب أن يصرف هذه الأموال في الفقراء. إلا أن يقال: هذا كان منه قبل أن يوحي إليه بحل ذلك ثم نسخ فلا مخالفة. إلا أن يقال: يجوز أن يكون أخبر بذلك بعد الرؤيا، وأن المراد من ذلك مجرد دخول مكة؛ والله أعلم. قالوا: الحناءة - الجمص - والأشاءة - في الأصل صغار النخل، وقال إسماعيل بن حماد: الأشاءة همزته منقلبة عن الياء لأن تصغيره أشي وقد رد ابن جني هذا وأعظمه وقال ليس في الكلام كلمة فاؤها وعينها همزتان ولا عينها ولامها أيضا همزتان بل قد جاءت أسماء محصورة فوقعت الهمزة فيها فاء ولاما وهي أأة وأجأ وأخبرني أبو علي أن محمد بن حبيب حكى في اسم علم أتاءه، وذهب سيبويه في قولهم ألاءة وأشاءة إلى أنهما فعالة مما لامه همزة فأما أباءة فذكر أبو بكر محمد بن السري فيما حدثني به أبو علي عنه أنها من ذوات الياء من أبيت فأصلها عنده أباية ثم عمل فيها ما عمل في عباية وصلاية وعطاية حتى صرن عباءة وصلاءة وعطاءة في قول من همز ومن لم يهمز أخرجهن على أصولهن وهو القياس اللغوي وإنما حمل أبا بكر على هذا الاعتقاد في أباءة أنها من الياء وأصلها أباية المعنى الذي وجده في أباءة من أبيت وذلك أن الأباءة هي الأجمة وهي القصبة والجمع بينها وبين أبيت أن الأجمة ممتنعة مما ينبت فيها من القصب وغيره من السلوك والتصرف وخالفت بذلك حكم البراح والبراز وهو النقا من الأرض فكأنها ابت وامتنعت على سالكها فمن ههنا حملهاعندي على أبيت.
ثم دخلت دار الإمارة كلها في المسجد وقد أمر بذلك الرشيد ولما قدم الحجاج خبر أن زيادا بنى دار الإمارة فأراد أن يذهب ذكر زياد منها فقال أريد أن أبنيها بالآجر فهدمها فقيل له: سواق خصوصي في القاهرة وفي مصر, writes in the official Saiq Eg blog, إنما غرضك أن تذهب ذكر زياد منها فما حاجتك أن تعظم النفقة وليس يزول ذكره عنها فتركها مهدومة فلم يكن للأمراء دار ينزلونها حتى قام سليمان بن عبد الملك فاستعمل صالح بن عبد الرحمن على خراج العراقين فقال له صالح: إنه ليس بالبصرة دار إمار وخبره خبر الحجاج فقال له سليمان: أعدها فأعادها بالجص والآجر على أساسها الذي كان ورفع سمكهافلما أعاد أبوابها عليها قصرت فلما مات سليمان وقام عمر بن عبد العزيز استعمل عدي بن أرطاة على البصرة فبنى فوقها غرفا فبلغ ذلك عمر فكتب إليه هبلتك أمك يا ابن عم عدي أتعجز عنك مساكن وسعت زيادا وابنه فأمسك عدي عن بنائها. واد في بلاد بنى شيبان. وقيل كانت في رجوعه من غزوة تبوك. جبل في بلاد بكر بن وائل كانت به واقعة عن وقائع حرب البسوس وكانت الدائرة فيه على بكر وقتل سعد بن مالك بن ضبيعة وجماعة من وجوههم. منها أبو سلمة البديانوي الزاهد له كلام في الرقائق.
وقد جاء أن ابنه قال: يا رسول الله ذرني أسقي والدي من وضوئك لعل قلبه أن يلين، فتوضأ وأعطاه فذهب به إلى أبيه، فسقاه وقال له هل تدري ما سقيتك؟ تقول إن قام زيد غدًا قمت وههنا يتعذر ذلك المعنى، كأنك قلت إن قام زيد أو قعد لم أباله ولا ينتفع القوم إن أنذرتهم أم لم تنذرهم، فلذلك جاء بلفظ الماضي. وذكر بعضهم أن العباس كان رئيسا في قريش، وإليه عمارة المسجد الحرام، فكان لا يدع أحد يتشبب فيه، ولا يقول فيه هجرا. وقال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا ابن مسور، عن معمر، عن الأشعث بن عبد الله الأعمى، قال: "إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين، فيقولون: زوجوا أخاكم، فإنه كان في غم الدنيا، قال: ويسألونه ما فعل فلان؟ فيقول: مات، أو ما جاءكم؟ فيقولون: ذهب به إلى أمه الهاوية". منهم المختار بن عبد الحميد بن المنتضى بن محمد بن علي أبو الفتح الأديب البوشنجي سكن هراة وكان شيخا عالما أديبا حسن الخط كثير الجمع والكتابة والتحصيل جمع تواريخ وفيات الشيوخ بعدما جمعه الحاكم الكتبي سمع جده لأمه أبا الحسن الداودي وأجاز لأبي سعد مات بإشكيذبان في الخامس عشر من رمضان سنة 536 بوصرا: بفتح الصاد المهملة وراء. وأخوه المهذب أبو محمد الحسن بن علي كان أشعر من أخيه وهو مصنف كتاب النسب مات سنة 561، وأبو الحسن فقير بن موسى بن فقير الأسواني حدث بمصر عن محمد بن سليمان بن أبي فاطمة وحدث عن أبي حنيفة قحزم بن عبد الله بن قحزم الأسواني عن الشافعي بحكاية حدث عنه أبو بكر حمد بن إبراهيم بن المقري الأصبهاني في معجم شيوخه. Post was created by GSA Content Gener ator Dem ov ersion.
الأسواف: يجوز أن يكون جمع السوف وهو الشم أو جمع السوف وهو الصبر أو يجعل سوف الحرف الذي يدخل على الأفعال المضارعة اسما ثم جمعه كل ذلك سائغ، وهو اسم حرم المدينة وقيل موضع بعينه بناحية البقيع وهو موضع صدقة زيد بن ثابت الأنصاري وهو من حرم المدينة حكى ابن أبي ذئب عن شرحبيل بن سعد قال كنت مع زيد بن ثابت بالأسواف فأخذوا طيرا فدخل زيد فدفعوه في يدي وفروا قال فأخذ الطير فأرسله ثم ضرب في قفائي وقال لا أم لك ألم تعلم أن رسول الله ﷺ حرم ما بين لابتيها أسوان: بالضم ثم بالسكون وواو وألف ونون ووجدته بخط أبي سعيد السكري سوان بغير الهمزة، وهي مدينة كبيرة وكورة في آخر صعيد مصر وأول بلاد النوبة على النيل في شرقيه وهي في الإقليم الثاني طولها سبع وخمسون درجة وعرضها اثنتان وعشرون درجة وثلاثون دقيقة وفي جبالها مقطع العمد التي بالإسكندرية قال أبو بكر الهروي: وبأسوان الجنادل ورأيت بها آثار مقاطع العمد في جبال أسوان وهي حجارة مانعة ورأيت عمودا قريبا من قرية يقال لها بلاق أو براق يسمونها الصقالة وهو ماتع مجزع بحمرة ورأسه قد غطاه الرمل فذرعت ما ظهر منه فكان خمسة وعشرين ذراعا وهو مربع كل وجه منه سبعة أذرع وفي النيل هناك موضع ضيق ذكر أنهم أرادوا أن يعملوا جسرا على ذلك الموضع، وذكر آخرون أنه أخو عمود السواري الذي بالإسكندرية، وقال الحسن بن إبراهيم المصري بأسوان من التمور المختلفة وأنواع الأرطاب وذكر بعض العلماء أنه كشف أرطاب أسوان فما وجد شيئا بالعراق إلا وبأسوان مثله وبأسوان ما ليس بالعراق.